ولَم يَكُن لَهُ كُفُواً أحَدٌ، يا مَن هُوَ هكَذا ولا يَكونُ هكَذا غَيرُهُ، يا مَن لَيسَ فِي السَّماواتِ العُلى وَالأَرَضينَ السُّفلى إلهٌ سِواهُ، يا مُعِزَّ كُلِّ ذَليلٍ ومُذِلَّ كُلِّ عَزيزٍ، قَد وعِزَّتِكَ وجَلالِكَ عيلَ صَبري فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وفَرِّج عَنّي كَذا وكَذا، وَافعَل بي كَذا وكَذا.
وتُسَمِّي الحاجَةَ وذلِكَ الشَّيءَ بِعَينِهِ «السّاعَةَ السّاعَةَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ».
تَقولُ ذلِكَ وأَنتَ ساجِدٌ ثَلاثَ مَرّاتٍ، ثُمَّ تَضَعُ خَدَّكَ الأَيمَنَ عَلَى الأَرضِ وتَقولُ الدُّعاءَ الأَخيرَ ثَلاثَ مَرّاتٍ، ثُمَّ تَرفَعُ رَأسَكَ وتَخضَعُ وتَقولُ: «واغَوثاه بِاللَّهِ وبِرَسولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله [وبآلِهِ][1]» عَشرَ مَرّاتٍ، ثُمَّ تَضَعُ خَدَّكَ الأَيسَرَ عَلَى الأَرضِ وتَقولُ الدُّعاءَ الأَخيرَ، وتَتَضَرَّعُ إلَى اللَّهِ تَعالى في مَسائِلِكَ، فَإِنَّهُ أيسَرُ مَقامٍ لِلحاجَةِ إن شاءَ اللَّهُ وبِهِ الثِّقَةُ.[2]
راجع: 517 (صلوات لدفع الشدائد والهموم ودعواتها)
ونهج الدعاء: ص 351 (صلوات قضاء الحوائج).
[1]. أثبتناها من جمال الاسبوع وبحار الأنوار.
[2]. مصباح المتهجّد: ص 342، جمال الاسبوع: ص 209 كلاهما عن يعقوب بن يزيد الكاتب الأنباري، بحار الأنوار: ج 90 ص 48 ح 12.