فَاكتُب ذلِكَ وأَمسِكهُ في يَدِكَ اليُمنى وتَذهَبُ أينَ شِئتَ:
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ يا اللَّهُ، يا واحِدُ يا أحَدُ، يا وَترُ يا نورُ يا صَمَدُ، يا مَن مَلَأَت أركانُهُ السَّماواتِ وَالأَرضَ، أن تُسَخِّرَ لي قَلبَ فُلانِ بنِ فُلانٍ كَما سَخَّرتَ الحَيَّةَ لِموسَى بنِ عِمرانَ عَلَيهِ السَّلامُ، وأَسأَ لُكَ أن تُسَخِّرَ لي قَلبَهُ كَما سَخَّرتَ لِسُلَيمانَ جُنودَهُ مِنَ الجِنِّ وَالإِنسِ وَالطَّيرِ فَهُم يوزَعونَ، وأَسأَ لُكَ أن تُلَيِّنَ لي قَلبَهُ كَما لَيَّنتَ الحَديدَ لِداوودَ عَلَيهِ السَّلامُ، وأَسأَ لُكَ أن تُذَلِّلَ لي قَلبَهُ كَما ذَلَّلتَ نورَ القَمَرِ لِنورِ الشَّمسِ.
يا اللَّهُ هُوَ عَبدُكَ ابنُ أمَتِكَ، وأَ نَا عَبدُكَ ابنُ أمَتِكَ، أخَذتُ بِقَدَمَيهِ وبِناصِيَتِهِ فَسَخِّرهُ لي حَتّى يَقضِيَ حاجَتي هذِهِ و ما اريدُ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ، وهُوَ عَلى ما هُوَ فيما هُوَ، لا إلهَ إلّاهُوَ الحَيُّ القَيّومُ.[1]
راجع: ج 3 ص 599 ح 2459.
10/ 3 الدَّعَواتُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ زَينِ العابِدينَ (ع)
731. الدعوات عن الثمالي: قُلتُ لَهُ عليه السلام[2]: عَلِّمني دُعاءً، فَقالَ: يا ثابِتُ قُل:
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِأَنَّ لَكَ الحَمدَ، لا إلهَ إلّاأنتَ المَنّانُ بَديعُ السَّماواتِ وَالأَرضِ، ذُو الجَلالِ وَالإِكرامِ، أن تَفعَلَ بي كَذا وكَذا.
ثُمَّ قالَ: قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: هُوَ الدُّعاءُ الَّذي إذا دُعِيَ بِهِ أجابَ، وإذا سُئِلَ بِهِ أعطى.[3]
732. الإمام زين العابدين عليه السلام- مِن دُعائِهِ عليه السلام في طَلَبِ الحَوائِجِ إلَى اللَّهِ تَعالى-:
[1]. مهج الدعوات: ص 144، بحار الأنوار: ج 95 ص 165 ح 19.
[2]. في بحار الأنوار:« قُلت لِعَليّ بن الحسين عليه السلام».
[3]. الدعوات: ص 57 ح 144، بحار الأنوار: ج 95 ص 163 ح 17.