727. مكارم الأخلاق: مِن دُعاءِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فِي الحاجَةِ:

لا إلهَ إلَّااللَّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ الحَليمُ الكَريمُ، لا إلهَ إلَّااللَّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ العَلِيُّ العَظيمُ، الحَمدُ للَّهِ الَّذي بِنِعمَتِهِ تَتِمُّ الصّالِحاتُ، يا هُوَ، يا مَن هُوَ هُوَ، يا مَن لَيسَ هُوَ إلّا هُوَ، يا هُوَ، يا مَن لا هُوَ إلّاهُوَ.[1]

728. الخصال عن ابن عبّاس: أقبَلَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَسَأَلَهُ شَيئاً، فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله: يا عَلِيُّ وَالَّذي بَعَثَني بِالحَقِّ نَبِيّاً، ما عِندي قَليلٌ ولا كَثيرٌ، ولكِنّي اعَلِّمُكَ شَيئاً أتاني بِهِ جَبرَئيلُ خَليلي فَقالَ: يا مُحَمَّدُ، هذِهِ هَدِيَّةٌ لَكَ مِن عِندِ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ، أكرَمَكَ اللَّهُ بِها لَم يُعطِها أحَداً قَبلَكَ مِنَ الأَنبِياءِ، وهِيَ تِسعَةَ عَشَرَ حَرفاً، لا يَدعو بِهِنَّ مَلهوفٌ ولا مَكروبٌ ولا مَحزونٌ ولا مَغمومٌ، ولا عِندَ سَرَقٍ ولا حَرَقٍ، ولا يَقولُهُنَّ عَبدٌ يَخافُ سُلطاناً إلّافَرَّجَ اللَّهُ عَنهُ ... قُل:

يا عِمادَ مَن لا عِمادَ لَهُ، ويا ذُخرَ مَن لا ذُخرَ لَهُ، ويا سَنَدَ مَن لا سَنَدَ لَهُ، ويا حِرزَ مَن لا حِرزَ لَهُ، ويا غِياثَ مَن لا غِياثَ لَهُ‌[2]، ويا كَريمَ العَفوِ، ويا حَسَنَ البَلاءِ، ويا عَظيمَ الرَّجاءِ، ويا عَونَ الضُّعَفاءِ، ويا مُنقِذَ الغَرقى‌، ويا مُنجِيَ الهَلكى‌، يا مُحسِنُ يا مُجمِلُ، يا مُنعِمُ يا مُفضِلُ، أنتَ الَّذي سَجَدَ لَكَ سَوادُ اللَّيلِ ونورُ النَّهارِ وضَوءُ القَمَرِ وشُعاعُ الشَّمسِ ودَوِيُّ الماءِ وحَفيفُ الشَّجَرِ، يا اللَّهُ، يا اللَّهُ، يا اللَّهُ، أنتَ وَحدَكَ لا شَريكَ لَكَ.

ثُمَّ تَقولُ:

اللَّهُمَّ افعَل بي كَذا وكَذا.

فَإِنَّكَ لا تَقومُ مِن مَجلِسِكَ حَتّى‌ يُستَجاب لَكَ إن شاءَ اللَّهُ.[3]

[1]. مكارم الأخلاق: ج 2 ص 145 ح 2355، بحار الأنوار: ج 95 ص 158 ح 10.

[2]. زاد هنا في البلد الأمين:« ويا كَنزَ مَن لا كَنزَ لَهُ، ويا عِزَّ مَن لا عِزَّ لَهُ».

[3]. الخصال: ص 510 ح 1، البلد الأمين: ص 332 نحوه وفيه: دعاء مرويّ عن أمير المؤمنين عليه السلام تعلّمه من النبيّ صلى الله عليه و آله، بحار الأنوار: ج 95 ص 155 ح 3.