responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنز الدعاء نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 537

بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ ولا أسأَلُ غَيرَكَ، وأَرغَبُ إلَيكَ ولا أرغَبُ إلى‌ غَيرِكَ، أسأَ لُكَ يا أمانَ الخائِفينَ، وجارَ المُستَجيرينَ، أنتَ الفَتّاحُ ذُو الخَيراتِ، مُقيلُ العَثَراتِ، ماحِي السَّيِّئاتِ، وكاتِبُ الحَسَناتِ، ورافِعُ الدَّرَجاتِ.

أسأَ لُكَ بِأَفضَلِ المَسائِلِ كُلِّها وأَنجَحِهَا الَّتي لا يَنبَغي لِلعِبادِ أن يَسأَلوكَ إلّابِها، يا اللَّهُ يا رَحمنُ، وبِأَسمائِكَ الحُسنى‌، وأَمثالِكَ العُليا، ونِعَمِكَ الَّتي لا تُحصى‌، وبِأَكرَمِ أسمائِكَ عَلَيكَ، وأَحَبِّها إلَيكَ، وأَشرَفِها عِندَكَ مَنزِلَةً، وأَقرَبِها مِنكَ وَسيلَةً، وأَجزَلِها مَبلَغاً، وأَسرَعِها مِنكَ إجابَةً، وبِاسمِكَ المَخزونِ الجَليلِ الأَجَلِّ العَظيمِ الأَعظَمِ الَّذي تُحِبُّهُ وتَرضاهُ، وتَرضى‌ عَمَّن دَعاكَ بِهِ، فَاستَجَبتَ دُعاءَهُ وحَقٌّ عَلَيكَ ألّا تَحرِمَ سائِلَكَ، وبِكُلِّ اسمٍ هُوَ لَكَ فِي التَّوراةِ وَالإِنجيلِ وَالزَّبورِ وَالفُرقانِ، وبِكُلِّ اسمٍ هُوَ لَكَ، عَلَّمتَهُ أحَداً مِن خَلقِكَ، أو لَم تُعَلِّمهُ أحَداً، وبِكُلِّ اسمٍ دَعاكَ بِهِ حَمَلَةُ عَرشِكَ ومَلائِكَتُكَ وأَصفِياؤُكَ مِن خَلقِكَ، وبِحَقِّ السّائِلينَ لَكَ، وَالرّاغِبينَ إلَيكَ، وَالمُتَعَوِّذينَ بِكَ، وَالمُتَضَرِّعينَ لَدَيكَ، وبِحَقِّ كُلِّ عَبدٍ مُتَعَبِّدٍ لَكَ في بَرٍّ أو بَحرٍ، أو سَهلٍ أو جَبَلٍ.

أدعوكَ دُعاءَ مَن قَدِ اشتَدَّت فاقَتُهُ، وعَظُمَ جُرمُهُ، وأَشرَفَ عَلَى الهَلَكَةِ، وضَعُفَت قُوَّتُهُ، ومَن لا يَثِقُ بِشَي‌ءٍ مِن عَمَلِهِ، ولا يَجِدُ لِذَنبِهِ غافِراً غَيرَكَ، ولا لِسَعيِهِ [شاكِراً][1] سِواكَ، هَرَبتُ مِنكَ إلَيكَ، مُعتَرِفاً غَيرَ مُستَنكِفٍ ولا مُستَكبِرٍ عَن عِبادَتِكَ، يا انسَ كُلِّ فَقيرٍ مُستَجيرٍ، أسأَ لُكَ بِأَنَّكَ أنتَ اللَّهُ لا إلهَ إلّاأنتَ، الحَنّانُ المَنّانُ، بَديعُ السَّماواتِ‌


[1]. ما بين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار.

نام کتاب : كنز الدعاء نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 537
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست