قالَ
إِنَّما أَشْكُوا بَثِّي وَ حُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَ أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا
تَعْلَمُونَ.[3]
الحديث
649.
السنن الكبرى للنسائي عن سعد بن أبي وقاص: كُنّا جُلوساً عِندَ رَسولِ
اللَّهِ صلى الله عليه و آله قالَ: ألا اخبِرُكُم- أو احَدِّثُكُم- بِشَيءٍ إذا
نَزَلَ بِرَجُلٍ مِنكُم كَربٌ أو بَلاءٌ مِن بَلاءِ الدُّنيا، دَعا بِهِ فُرِّجَ
عَنهُ؟ فَقيلَ لَهُ: بَلى.
[3]. يوسف: 86. والبثّ: أشدّ
الحزن الذي لا يَصبِر عليه صاحبه حتّى يبثّه أو يشكوه. قيل: البثّ: ما أبداه
الإنسان. والحزن: ما أخفاه، لأنّ الحزن مستكنّ في القلب، والبثّ ما بُثّ واظهر(
مجمع البحرين: ج 1 ص 113« بثث»).