فَلَكَ
الحَمدُ إلهي مِن مُقتَدِرٍ لا يُغلَبُ، وذي أناةٍ لا يَعجَلُ، هذا مَقامُ مَنِ
اعتَرَفَ بِسُبوغِ النِّعَمِ، وقابَلَها بِالتَّقصيرِ، وشَهِدَ عَلى نَفسِهِ
بِالتَّضييعِ.
اللَّهُمَّ
فَإِنّي أتَقَرَّبُ إلَيكَ بِالمُحَمَّدِيَّةِ الرَّفيعَةِ، وَالعَلَوِيَّةِ
البَيضاءِ، وأَتَوَجَّهُ إلَيكَ بِهِما أن تُعيذَني مِن شَرِّ كَذا وكَذا، فَإِنَّ
ذلِكَ لا يَضيقُ عَلَيكَ في وُجدِكَ، ولا يَتَكَأَّدُكَ[2]
في قُدرَتِكَ، وأَنتَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ.
فَهَب
لي يا إلهي مِن رَحمَتِكَ ودَوامِ تَوفيقِكَ ما أتَّخِذُهُ سُلَّماً أعرُجُ بِهِ
إلى رِضوانِكَ، وآمَنُ بِهِ مِن عِقابِكَ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ.[3]
و-
الدُّعاءُ المَأثورُ عَنِ الإِمامِ الباقِرِ عليه السلام
561.
مصباح المتهجّد عن محمّد بن مسلم عن الإمام الباقر عليه السلام: ما
يَمنَعُ أحَدَكُم إذا أصابَهُ شَيءٌ مِن غَمِّ الدُّنيا أن يُصَلِّيَ يَومَ
الجُمُعَةِ رَكعَتَينِ ويَحمَدَ اللَّهَ تَعالى ويُثنِيَ عَلَيهِ ويُصَلِّيَ
عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ عَلَيهِمُ السَّلامُ، ويَمُدَّ يَدَهُ ويَقولَ: