responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنز الدعاء نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 405

546. الإمام الصادق عليه السلام: قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله لِعَلِيٍّ: ... يا عَلِيُّ، أمانٌ لَكَ مِن كُلِّ سوءٍ تَخافُهُ أن تَقولَ:

ما شاءَ اللَّهُ كانَ، وما لَم يَشَأ لَم يَكُن، أشهَدُ أنَّ اللَّهَ عَلى‌ كُلِّ شَي‌ءٍ قَديرٌ، وأَنَّ اللَّهَ قَد أحاطَ بِكُلِّ شَي‌ءٍ عِلماً، وأَحصى‌ كُلَّ شَي‌ءٍ عَدَداً، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّابِاللَّهِ.[1]

547. عنه عليه السلام: قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: مَن أرادَهُ إنسانٌ بِسوءٍ فَأَرادَ أن يَحجُزَ اللَّهُ بَينَهُ وبَينَهُ، فَليَقُل حينَ يَراهُ:

أعوذُ بِحَولِ اللَّهِ وقُوَّتِهِ مِن حَولِ خَلقِهِ وقُوَّتِهِم، وأَعوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ مِن شَرِّ ما خَلَقَ.

ثُمَّ يَقولُ ما قالَ اللَّهُ عز و جل لِنَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله:

فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ‌[2]، صَرَفَ اللَّهُ عَنهُ كَيدَ كُلِّ كائِدٍ، ومَكرَ كُلِّ ماكِرٍ، وحَسَدَ كُلِّ حاسِدٍ.

ولا يَقولَنَّ هذِهِ الكَلِماتِ إلّافي وَجهِهِ، فَإِنَّ اللَّهَ يَكفيهِ بِحَولِهِ.[3]

548. الإمام الصادق عليه السلام‌- مِن دُعائِهِ عليه السلام في دَخلَةٍ اخرى‌ عَلَى المَنصورِ رَواهُ عَن جَدِّهِ صلى الله عليه و آله-:

اللَّهُمَّ يا كافِيَ كُلِّ شَي‌ءٍ، ولا يَكفي مِنهُ شَي‌ءٌ، يا رَبَّ كُلِّ شَي‌ءٍ، اكفِنا كُلَّ شَي‌ءٍ، حَتّى‌ لا يَضُرَّ مَعَ اسمِكَ شَي‌ءٌ.[4]

549. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله:

أمسَينا وأَمسى‌ المُلكُ للَّهِ، وَالحَمدُ للَّهِ، أعوذُ بِاللَّهِ الَّذي يُمسِكُ السَّماءَ أن تَقَعَ عَلَى الأَرضِ إلّابِإِذنِهِ، مِن شَرِّ ما خَلَقَ وذَرَأَ وبَرَأَ.


[1]. مكارم الأخلاق: ج 2 ص 193 ح 2510.

[2]. التوبة: 129.

[3]. طبّ الأئمّة عليهم السلام لابني بسطام: ص 122 عن الشعيري، بحار الأنوار: ج 95 ص 220 ح 18.

[4]. بحار الأنوار: ج 94 ص 311 نقلًا عن خطّ الشهيد الأوّل.

نام کتاب : كنز الدعاء نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 405
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست