responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنز الدعاء نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 398

8/ 14 طَلَبُ الضّالَّةِ

530. الكافي عن الأصبغ بن نباتة، عن أمير المؤمنين عليه السلام: وَالَّذي بَعَثَ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله بِالحَقِّ وأَكرَمَ أهلَ بَيتِهِ، ما مِن شَي‌ءٍ تَطلُبونَهُ ... إلّاوهُوَ فِي القُرآنِ، فَمَن أرادَ ذلِكَ فَليَسأَلني عَنهُ ...

ثُمَّ قامَ إلَيهِ آخَرُ فَقالَ: يا أميرَ المُؤمِنينَ، أخبِرني عَنِ الضّالَّةِ.

فَقالَ: اقرَأ يس في رَكعَتَينِ، وقُل: «يا هادِيَ الضّالَّةِ، رُدَّ عَلَيَّ ضالَّتي»، فَفَعَلَ فَرَدَّ اللَّهُ عز و جل عَلَيهِ ضالَّتَهُ.[1]

531. الإمام عليّ عليه السلام‌- فِي ذِكرِ صَلاةٍ لِرَدِّ الضّالَّةِ-: تُصَلّي رَكعَتَينِ، تَقرَأُ فيهِما «يس» وتَقولُ بَعدَ فَراغِكَ مِنهُما رافِعاً يَدَكَ إلَى السَّماءِ:

اللَّهُمَّ رادَّ الضّالَّةِ، وَالهادِيَ مِنَ الضَّلالَةِ، صَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وَاحفَظ عَلَيَّ ضالَّتي، وَاردُدها إلَيَّ سالِمَةً، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ، فَإِنَّها مِن فَضلِكَ وعَطائِكَ، يا عِبادَ اللَّهِ فِي الأَرضِ، ويا سَيّارَةَ اللَّهِ فِي الأَرضِ، رُدُّوا عَلَيَّ ضالَّتي، فَإِنَّها مِن فَضلِ اللَّهِ وعَطائِهِ.[2]

532. المحاسن عن أبي عبيدة الحذّاء: كُنتُ مَعَ أبي جَعفَرٍ عليه السلام فَضَلَّ بَعيري، فَقالَ: صَلِّ رَكعَتَينِ، ثُمَّ قُل كَما أقولُ:

اللَّهُمَّ رادَّ الضّالَّةِ، هادِياً مِنَ الضَّلالَةِ، رُدَّ عَلَيَّ ضالَّتي، فَإِنَّها مِن فَضلِ اللَّهِ وعَطائِهِ‌[3].[4]

533. الإمام الصادق عليه السلام: تَدعو لِلضّالَّةِ:


[1]. الكافي: ج 2 ص 624 ح 21، البلد الأمين: ص 532، المصباح للكفعمي: ص 242 كلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج 40 ص 182 ح 64.

[2]. مكارم الأخلاق: ج 2 ص 255 ح 2607، بحار الأنوار: ج 91 ص 374 ح 30.

[3]. ثمّ ذكر أنّ أبا جَعفَرٍ عليه السلام أركبه على بعير ثمّ وجد بعيره.

[4]. المحاسن: ج 2 ص 111 ح 1304، مكارم الأخلاق: ج 1 ص 552 ح 1905، الأمان: ص 122، بحار الأنوار: ج 95 ص 122 ح 2.

نام کتاب : كنز الدعاء نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 398
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست