وَالإِنسُ يَموتونَ.[1]

524. الإمام الكاظم عليه السلام‌- في حِرزِهِ‌[2]-:

بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، اللَّهُمَّ أعطِنِي الهُدى‌ وثَبِّتني عَلَيهِ، وَاحشُرني عَلَيهِ آمِناً أمنَ مَن لا خَوفَ عَلَيهِ ولا حُزنَ ولا جَزَعَ، إنَّكَ أهلُ التَّقوى‌ وأَهلُ المَغفِرَةِ.[3]

525. عنه عليه السلام:

اللَّهُمَّ إنَّكَ أخَذتَ بِناصِيَتي وقَلبي فَلَم تُمَلِّكني مِنهُما شَيئاً، فَإِذا فَعَلتَ ذلِكَ بِهِما فَأَنتَ وَلِيُّهُما فَاهدِهِما إلى‌ سَواءِ السَّبيلِ، يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ، ما أقدَرَكَ، ما أقدَرَكَ، ما أقدَرَكَ عَلى‌ تَعويضِ كُلِّ مَن كانَت لَهُ قِبَلي تَبِعَةٌ، وتَغفِرُ لي فَإِنَّ مَغفِرَتَكَ لِلظّالِمينَ.[4]

راجع: ج 3 ص 376 (الدعاء لثبات الدين).

8/ 12 طَلَبُ التَّوفيقِ‌

526. الإمام عليّ عليه السلام‌- فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ-:

اللَّهُمَّ أنتَ خَلَقتَني كَما شِئتَ، فَارحَمني كَيفَ شِئتَ، ووَفِّقني لِطاعَتِكَ، حَتّى‌ تَكونَ ثِقَتي كُلُّها بِكَ، وخَوفي كُلُّهُ مِنكَ.[5]

راجع: ص 158 (طلب التوفيق).

[1]. صحيح مسلم: ج 4 ص 2086 ح 67، مسند ابن حنبل: ج 1 ص 646 ح 2748، صحيح ابن حبّان: ج 3 ص 181 ح 898، الدعاء للطبراني: ص 240 ح 758، كنز العمّال: ج 2 ص 180 ح 3636.

[2]. أورده الصدوق في عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 1 ص 61 ح 29 وكمال الدين: ص 267 ح 11 عن ابيّ بن كعب عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله في ذكر أدعية الأئمّة عليهم السلام في زمانهم.

[3]. مهج الدعوات: ص 33، بحار الأنوار: ج 94 ص 343 ح 7.

[4]. قرب الإسناد: ص 314 ح 1219 عن بكر بن محمّد الأزدي، بحار الأنوار: ج 95 ص 341 ح 1.

[5]. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 20 ص 329 ح 766.