اللَّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ، مِن هَمزِهِ ونَفخِهِ وشَرَكِهِ.[1]
385. الإمام عليّ عليه السلام: إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كانَ يَقولُ في وَترِهِ:
اللَّهُمَّ إنّي أعوذُ بِرِضاكَ مِن سَخَطِكَ، وأَعوذُ بِمُعافاتِكَ مِن عُقوبَتِكَ، وأَعوذُ بِكَ مِنكَ، لا احصي ثَناءً عَلَيكَ، أنتَ كَما أثنَيتَ عَلى نَفسِكَ.[2]
386. سنن النسائي عن امِّ سلمة: إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كانَ إذا خَرَجَ مِن بَيتِهِ قالَ:
بِاسمِ اللَّهِ، رَبِّ أعوذُ بِكَ مِن أن أزِلَّ، أو أضِلَّ، أو أظلِمَ أو اظلَمَ، أو أجهَلَ أو يُجهَلَ عَلَيَّ.[3]
راجع: ص 180 ح 239 و ج 2 ص 217 ح 1378.
6/ 3 الدَّعَواتُ المَأثورَةُ عَن أميرِ المُؤمِنينَ (ع)
387. الدعوات: كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام إذا أعطى ما في بَيتِ المالِ أمَرَ بِهِ فَكُنِسَ، ثُمَّ صَلّى فيهِ، ثُمَّ يَدعو فَيَقولُ في دُعائِهِ:
اللَّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن ذَنبٍ يُحبِطُ العَمَلَ، وأَعوذُ بِكَ مِن ذَنبٍ يُعَجِّلُ النِّقَمَ، وأَعوذُ بِكَ مِن ذَنبٍ يُغَيِّرُ النِّعَمَ، وأَعوذُ بِكَ مِن ذَنبٍ يَمنَعُ الرِّزقَ، وأَعوذُ بِكَ مِن ذَنبٍ يَمنَعُ الدُّعاءَ، وأَعوذُ بِكَ مِن ذَنبٍ يَمنَعُ التَّوبَةَ، وأَعوذُ بِكَ مِن ذَنبٍ يَهتِكُ العِصمَةَ[4]، وأَعوذُ بِكَ
[1]. مسند ابن حنبل: ج 8 ص 277 ح 22239، تاريخ دمشق: ج 68 ص 121 ح 13676، كنز العمّال: ج 8 ص 401 ح 23439.
[2]. سنن الترمذي: ج 5 ص 561 ح 3566، سنن ابن ماجة: ج 1 ص 373 ح 1179، السنن الكبرى للنسائي: ج 4 ص 417 ح 7752 و 7753، كنز العمّال: ج 8 ص 63 ح 21885.
[3]. سنن النسائي: ج 8 ص 268، سنن ابن ماجة: ج 2 ص 1278 ح 3884، مسند ابن حنبل: ج 10 ص 220 ح 26766، كنز العمّال: ج 7 ص 143 ح 18419.
[4]. العِصمَةُ: المَنعَةُ، أي ما يعصمه من المهالك يوم القيامة( النهاية: ج 3 ص 249« عصم»).