responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنز الدعاء نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 320

375. عنه صلى الله عليه و آله:

اللَّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن كُلِّ عَمَلٍ يُخزيني، وأَعوذُ بِكَ مِن كُلِّ صاحِبٍ يُرديني، وأَعوذُ بِكَ مِن كُلِّ أمَلٍ يُلهيني، وأَعوذُ بِكَ مِن كُلِّ فَقرٍ يُنسيني، وأَعوذُ بِكَ مِن كُلِّ غِنىً يُطغيني.[1]

376. تنبيه الخواطر: كانَ [رَسولُ اللَّهِ‌] صلى الله عليه و آله يَقولُ:

اللَّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن دُنيا تَمنَعُ خَيرَ الآخِرَةَ، ومِن حَياةٍ تَمنَعُ خَيرَ المَماتِ، وأَعوذُ بِكَ مِن أمَلٍ يَمنَعُ خَيرَ العَمَلِ.[2]

377. الزهد لابن المبارك عن يحيى بن أبي كثير: إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله كانَ يَقولُ:

اللَّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن صاحِبِ غَفلَةٍ، وقَرينِ سَوءٍ، وزَوجٍ آذى‌[3].[4]

378. سنن النسائي عن عبد اللَّه بن عمرو: إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله كانَ يَدعو بِهؤُلاءِ الكَلِماتِ:

اللَّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن غَلَبَةِ الدَّينِ، وغَلَبَةِ العَدُوِّ، وشَماتَةِ[5] الأَعداءِ.[6]

379. الدعاء للطبراني عن أنس: كانَ مِن دُعاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله:


[1]. عمل اليوم والليلة لابن السنّي: ص 47 ح 120، الدعاء للطبراني: ص 209 ح 657، مسند أبي يعلى: ج 4 ص 240 ح 4335، الفردوس: ج 1 ص 462 ح 1878 كلّها عن أنس.

[2]. تنبيه الخواطر: ج 1 ص 273؛ ذمّ الدنيا لابن أبي الدنيا: ص 94 ح 252، الإصابة: ج 2 ص 185 وفيهما صدره فقط، الزهد لابن حنبل: ص 472 وفيه« العمل» بدل« الآخرة» وليس فيه ذيله.

[3]. في المصدر:« أذى»، والصواب ما أثبتناه كما أشار إليه في هامش المصدر.

[4]. الزهد لابن المبارك: ص 303 ح 875.

[5]. الشّماتةُ: فرح العدوِّ ببليّةٍ تنزل بمن يعاديه( النهاية: ج 2 ص 499« شمت»).

[6]. سنن النسائي: ج 8 ص 265 و 268، مسند ابن حنبل: ج 2 ص 584 ح 6629، المستدرك على الصحيحين: ج 1 ص 713 ح 1945، الدعاء للطبراني: ص 398 ح 1336، المصنّف لابن أبي شيبة: ج 7 ص 21 ح 31 عن مجاهد وفيه« بوار الأيّم» بدل« شماتة الأعداء»، كنز العمّال: ج 2 ص 683 ح 5066.

نام کتاب : كنز الدعاء نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست