responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنز الدعاء نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 272

مَكشوفَةٌ، وقُلوبُهُم إلَيكَ مَلهوفَةٌ. إن أوحَشَتهُمُ الغُربَةُ آنَسَهُم ذِكرُكَ، وإن صُبَّت عَلَيهِمُ المَصائِبُ لَجَؤوا إلَى الاستِجارَةِ بِكَ، عِلماً بِأَنَّ أزِمَّةَ الامورِ بِيَدِكَ، ومَصادِرَها عَن قَضائِكَ.

اللَّهُمَّ إن فَهِهتُ‌[1] عَن مَسأَلَتي أو عَميتُ عَن طَلِبَتي فَدُلَّني عَلى‌ مَصالِحي، وخُذ بِقَلبي إلى‌ مَراشِدي، فَلَيسَ ذلِكَ بِنُكرٍ مِن هِداياتِكَ، ولا بِبِدعٍ مِن كِفاياتِكَ، اللَّهُمَّ احمِلني عَلى‌ عَفوِكَ ولا تَحمِلني عَلى‌ عَدلِكَ.[2]

5/ 18 مُناجاةُ المُحِبّينَ‌

الف- المُناجاةُ المَأثورَةُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله‌

343. سنن الترمذي عن عبد اللَّه بن يزيد الخطمي عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، قال: إنَّهُ صلى الله عليه و آله كانَ يَقولُ في دُعائِهِ:

اللَّهُمَّ ارزُقني حُبَّكَ وحُبَّ مَن يَنفَعُني حُبُّهُ عِندَكَ، اللَّهُمَّ ما رَزَقتَني مِمّا احِبُّ فَاجعَلهُ قُوَّةً لي فيما تُحِبُّ، اللَّهُمَّ وما زَوَيتَ‌[3] عَنّي مِمّا احِبُّ فَاجعَلهُ فَراغاً لي‌[4] فيما تُحِبُّ.[5]

344. المستدرك على الصحيحين عن ثوبان مولى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: قيل لَي:

يا مُحَمَّدُ، قُل تُسمَع، وسَل تُعطَ. قالَ: فَقُلتُ:


[1]. فههتُ: أي عييتُ( مجمع البحرين: ج 3 ص 1420« فهه»).

[2]. نهج البلاغة: الخطبة 227، مصباح المتهجّد: ص 355 و ص 378، جمال الاسبوع: ص 237 كلّها من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام نحوه، بحار الأنوار: ج 69 ص 329 ح 40 و ج 94 ص 230 ح 6.

[3]. زويت عنّي: أي صرفته عنّي وقبضته( النهاية: ج 2 ص 320« زوى»).

[4]. في الطبعة المعتمدة:« لي قوّة» بدل« فراغاً لي»، وما في المتن أثبتناه من طبعة دار الفكر وكذلك في جميع المصادر.

[5]. سنن الترمذي: ج 5 ص 523 ح 3491، المصنّف لابن أبي شيبة: ج 7 ص 96 ح 1، الدعاء للطبراني: ص 414 ح 1403، الزهد لابن المبارك: ص 144 ح 430، كنز العمّال: ج 2 ص 179 ح 3632.

نام کتاب : كنز الدعاء نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست