responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنز الدعاء نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 254

اعتَصَمتُ بِاللَّهِ الَّذي لا إلهَ إلّاهُوَ، بِيَدِهِ الخَيرُ كُلُّهُ، وهُوَ عَلى‌ كُلِّ شَي‌ءٍ قَديرٌ.

اعتَصَمتُ باللَّهِ الَّذي لا إلهَ إلّاهُوَ، يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ كُلٌّ لَهُ قانِتونَ.

اعتَصَمتُ بِاللَّهِ الَّذي لا إلهَ إلّاهُوَ، الحَيُّ الحَكيمُ السَّميعُ العَليمُ الرَّحمنُ الرَّحيمُ.

اعتَصَمتُ بِاللَّهِ الَّذي لا إلهَ إلّاهُوَ، عَلَيهِ تَوَكَّلتُ وهُوَ رَبُّ العَرشِ العَظيمِ.

بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ وأَنتَ أعلَمُ بِمَسأَلَتي، وأَطلُبُ إلَيكَ وأَنتَ العالِمُ بِحاجَتي، وأَرغَبُ إلَيكَ وأَنتَ مُنتَهى‌ رَغبَتي، فَيا عالِمَ الخَفِيّاتِ، وسامِكَ‌[1] السَّماواتِ، ودافِعَ البَلِيّاتِ، ومَطلَبَ الحاجاتِ، ومُعطِيَ السُّؤُلاتِ، صَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيّينَ وعَلى‌ آلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ.

اللَّهُمَّ اغفِر لي خَطيئَتي وإسرافي في أمري كُلِّهِ، وما أنتَ أعلَمُ بِهِ مِنّي.

اللَّهُمَّ اغفِر لي خَطايايَ وعَمدي وجَهلي وهَزلي وجِدّي فَكُلُّ ذلِكَ عِندي، وَاغفِر لي ما قَدَّمتُ وما أخَّرتُ، وما أسرَرتُ وما أعلَنتُ، أنتَ المُقَدِّمُ، وأَنتَ المُؤَخِّرُ، وأَنتَ عَلى‌ كُلِّ شَي‌ءٍ قَديرٌ.

إن تَغفِرِ اللَّهُمَّ تَغفِر جَمّاً

وأَيُّ عَبدٍ لَكَ لا ألَمّا[2].[3]

ب- المُناجاةُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ زَينِ العابِدينَ عليه السلام‌

314. سير اعلام النبلاء: قالَ زَيدُ بنُ أسلَمَ: كانَ مِن دُعاءِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام:

اللَّهُمَّ لا تَكِلني‌[4] إلى‌ نَفسي فَأَعجَزَ عَنها، ولا تَكِلني إلَى المَخلوقينَ فَيُضَيِّعوني.[5]


[1]. سَمَكَ الشي‌ءَ: إذا رفعه( النهاية: ج 2 ص 403« سمك»).

[2]. في بحار الأنوار:« إلّا لمّا» بدل« لا ألمّا».

[3]. مهج الدعوات: ص 133، بحار الأنوار: ج 95 ص 393 ح 32.

[4]. وَكَلتُ الأمر إليه: فَوَّضتُهُ إليه واكتفيت به( المصباح المنير: ص 670« وكل»).

[5]. سير أعلام النبلاء: ج 4 ص 396، تاريخ دمشق: ج 41 ص 382.

نام کتاب : كنز الدعاء نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست