مَولايَ!
وَارحَمني عِندَ تَغَيُّرِ صورَتي وحالي، إذا بَلِيَ جِسمي وتَفَرَّقَت أعضائي،
وتَقَطَّعَت أوصالي، يا غَفلَتي عَمّا يُرادُ بي!
مَولايَ!
وَارحَمني في حَشري ونَشري، وَاجعَل في ذلِكَ اليَومِ مَعَ أولِيائِكَ مَوقِفي،
وفي أحِبّائِكَ مَصدَري، وفي جِوارِكَ مَسكَني، يا رَبَّ العالَمينَ.[1]
309.
عنه عليه السلام- فِي التَّذَلُّلِ وَالمَسكَنَةِ-:
يا
عَزيزُ ارحَم ذُلّي، يا غَنِيُّ ارحَم فَقري، ويا قَوِيُّ ارحَم ضَعفي.
وأَسأَ
لُكَ سُؤالَ مَن لا يَجِدُ لِعَثرَتِهِ مُقيلًا، ولا لِضُرِّهِ كاشِفاً، ولا
لِكُربَتِهِ مُفَرِّجاً، ولا لِغَمِّهِ مُرَوِّحاً، ولا لِفاقَتِهِ سادّاً، ولا
لِضَعفِهِ مُقَوِّياً، إلّاأنتَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ.[2]
5/ 8 مُناجاةُ المُعتَصِمينَ
الف-
المُناجاةُ المَأثورَةُ عَن أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام
310.
الإمام عليّ عليه السلام- فِي المُناجاةِ للَّهِ تَعالى-: