responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنز الدعاء نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 251

مَولايَ! وَارحَمني إذَا انقَطَعَ مِنَ الدُّنيا أثَري، وَامَّحى‌ مِنَ المَخلوقينَ ذِكري، وكُنتُ فِي المَنسِيّينَ كَمَن قَد نُسِيَ.

مَولايَ! وَارحَمني عِندَ تَغَيُّرِ صورَتي وحالي، إذا بَلِيَ جِسمي وتَفَرَّقَت أعضائي، وتَقَطَّعَت أوصالي، يا غَفلَتي عَمّا يُرادُ بي!

مَولايَ! وَارحَمني في حَشري ونَشري، وَاجعَل في ذلِكَ اليَومِ مَعَ أولِيائِكَ مَوقِفي، وفي أحِبّائِكَ مَصدَري، وفي جِوارِكَ مَسكَني، يا رَبَّ العالَمينَ.[1]

309. عنه عليه السلام‌- فِي التَّذَلُّلِ وَالمَسكَنَةِ-:

يا عَزيزُ ارحَم ذُلّي، يا غَنِيُّ ارحَم فَقري، ويا قَوِيُّ ارحَم ضَعفي.

بِمَن يَستَغيثُ العَبدُ إلّابِمَولاهُ؟! وإلى‌ مَن يَطلُبُ العَبدُ إلّاإلى‌ سَيِّدِهِ؟! إلى‌ مَن يَتَضَرَّعُ العَبدُ إلّاإلى‌ خالِقِهِ؟! بِمَن يَلوذُ العَبدُ إلّابِرَبِّهِ؟! إلى‌ مَن يَشكُو العَبدُ إلّاإلى‌ رازِقِهِ؟!

اللَّهُمَّ ما عَمِلتُ مِن خَيرٍ فَهُوَ مِنكَ لا حَمدَ لي عَلَيهِ، وما عَمِلتُ مِن سوءٍ، فَقَد حَذَّرتَنيهِ، فَلا عُذرَ لي فيهِ.

اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ سُؤالَ الخاضِعِ الذَّليلِ، وأَسأَ لُكَ سُؤالَ العائِذِ المُستَقيلِ، وأَسأَ لُكَ سُؤالَ مَن يَبوءُ بِذَنبِهِ، ويَعتَرِفُ بِخَطيئَتِهِ.

وأَسأَ لُكَ سُؤالَ مَن لا يَجِدُ لِعَثرَتِهِ مُقيلًا، ولا لِضُرِّهِ كاشِفاً، ولا لِكُربَتِهِ مُفَرِّجاً، ولا لِغَمِّهِ مُرَوِّحاً، ولا لِفاقَتِهِ سادّاً، ولا لِضَعفِهِ مُقَوِّياً، إلّاأنتَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ.[2]

5/ 8 مُناجاةُ المُعتَصِمينَ‌

الف- المُناجاةُ المَأثورَةُ عَن أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام‌

310. الإمام عليّ عليه السلام‌- فِي المُناجاةِ للَّهِ تَعالى‌-:


[1]. الصحيفة السجّادية: ص 225 الدعاء 53، البلد الأمين: ص 498.

[2]. بحار الأنوار: ج 94 ص 138 ح 20 نقلًا عن الكتاب العتيق الغروي وراجع مصباح المتهجّد: ص 148.

نام کتاب : كنز الدعاء نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست