ولَمّا نَظَرَ نوحٌ عليه السلام إلى هَولِ الماءِ وَالأَمواجِ دَخَلَهُ الرُّعبُ، فَأَوحَى اللَّهُ جَلَّ وعَزَّ إلَيهِ:
قُل: لا إلهَ إلَّااللَّهُ ألفَ مَرَّةٍ ا نَجِّكَ، قالَ: فَدَخَلَتِ الرّيحُ فِي الشِّراعِ، فَقالَ: «لا إلهَ إلَّااللَّهُ ألفاً ألفاً»، فَنَجّاهُ اللَّهُ بِما قالَها.[1]
راجع: ص 245 ح 303 و ج 2 ص 378 ح 1666.
1/ 4 دَعَواتُ هودٍ (ع)
الكتاب
قالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِما كَذَّبُونِ\* قالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نادِمِينَ\* فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْناهُمْ غُثاءً فَبُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ[2].[3]
الحديث
18. الإمام الصادق عليه السلام: إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله دَخَلَ المَسجِدَ فَرَأى رَجُلًا ساجِداً وهُوَ يَقولُ:
ما عَلَيكَ يا رَبِّ لَو أرضَيتَ كُلَّ مَن لَهُ قِبَلي تَبِعَةٌ، وغَفَرتَ لي ما بَيني وبَينَكَ وأَدخَلتَنِي الجَنَّةَ، فَإِنَّ مَغفِرَتَكَ لِلظّالِمينَ وأَ نَا مِنَ الظّالِمينَ.
فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله: ارفَع رَأسَكَ فَقَدِ استَجابَ اللَّهُ لَكَ، فَهذِهِ دَعوَةٌ ما دَعا بِها عَبدٌ مُؤمِنٌ إلَّااستَجابَ اللَّهُ تَعالى لَهُ، وهِيَ دَعوَةُ أخي هودٍ عليه السلام.[4]
1/ 5 دَعَواتُ إبراهيمَ (ع)
وَ أَعْتَزِلُكُمْ وَ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ أَدْعُوا رَبِّي عَسى أَلَّا أَكُونَ بِدُعاءِ رَبِّي شَقِيًّا.[5]
[1]. مهج الدعوات: ص 304، بحار الأنوار: ج 95 ص 167 ح 22.
[2]. وقيل هذه الآية هي دعوة صالح عليه السلام.
[3]. المؤمنون: 39- 41.
[4]. المصباح للكفعمي: ص 398.
[5]. مريم: 48.