responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنز الدعاء نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 142

2/ 9 دَعَواتُ الإِمامِ الرِّضا (ع)

الف- دُعاؤُهُ عليه السلام في قُنوتِهِ‌

204. مُهج الدعوات: قُنوتُ الإِمامِ عَلِيِّ بنِ موسَى الرِّضا عليه السلام:

الفَزَعَ الفَزَعَ إلَيكَ يا ذَا المُحاضَرَةِ[1]، وَالرَّغبَةَ الرَّغبَةَ إلَيكَ يا مَن بِهِ المُفاخَرَةُ، وأَنتَ اللَّهُمَّ مُشاهِدُ هَواجِسِ‌[2] النُّفوسِ، ومُراصِدُ حَرَكاتِ القُلوبِ، ومُطالِعُ مَسَرّاتِ السَّرائِرِ، مِن غَيرِ تَكَلُّفٍ ولا تَعَسُّفٍ، وقَد تَرَى اللَّهُمَّ ما لَيسَ عَنكَ بِمُنطَوىً، ولكِن حِلمُكَ آمَنَ أهلَهُ عَلَيهِ جُرأَةً وتَمَرُّداً وعُتُوّاً وعِناداً، وما يُعانيهِ أولِياؤُكَ مِن تَعفِيَةِ آثارِ الحَقِّ ودُروسِ مَعالِمِهِ، وتَزَيُّدِ الفَواحِشِ وَاستِمرارِ أهلِها عَلَيها، وظُهورِ الباطِلِ وعُمومِ التَّغاشُمِ وَالتَّراضي بِذلِكَ فِي المُعامَلاتِ وَالمُتَصَرَّفاتِ مُذ جَرَت بِهِ العاداتُ، وصارَ كَالمَفروضاتِ وَالمَسنوناتِ.

اللَّهُمَّ فَبادِر [نا مِنكَ بِالعَونِ‌][3] الَّذِي مَن أعَنتَهُ بِهِ فازَ، ومَن أيَّدتَهُ لَم يَخَف لَمزَ لَمّازٍ، وخُذِ الظّالِمَ أخذاً عَنيفاً، ولا تَكُن لَهُ راحِماً ولا بِهِ رَؤوفاً.

اللَّهُمَّ اللَّهُمَّ اللَّهُمَّ بادِرهُم، اللَّهُمَّ عاجِلهُم، اللَّهُمَّ لا تُمهِلهُم، اللَّهُمَّ غادِرهُم بُكرَةً


[1]. الحَضرَةُ: الشِّدَّةُ. والمَحضَرُ: السِّجِلُّ. والمُحاضَرَةُ: المجالدة. وحاضَرتُه: جاثيته عند السلطان، وهو كالمغالبةو المكاثرة( لسان العرب: ج 4 ص 200« حضر»).

[2]. هَجَس الأَمرُ في نَفسي يَهجِسُ هَجساً وقع في خَلَدي. والهاجِس: الخاطر( لسان العرب: ج 6 ص 246« هجس»).

[3]. ما بين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار.

نام کتاب : كنز الدعاء نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست