responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنز الدعاء نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 104

2/ 3 دَعَواتُ الإِمامِ الحَسَنِ (ع)

156. مهج الدعوات: دُعاءٌ لِمَولانَا الحَسَنِ بن عَلِيٍّ عليه السلام:

يا مَن إلَيهِ يَفِرُّ الهارِبونَ، وبِهِ يَستَأنِسُ المُستَوحِشونَ، صَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وآلِهِ، وَاجعَل انسي بِكَ، فَقَد ضاقَت عَنّي بِلادُكَ، وَاجعَل تَوَكُّلي عَلَيكَ، فَقَد مالَ عَلَيَّ أعداؤُكَ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وَاجعَلني بِكَ أصولُ‌[1] وبِكَ أجولُ، وعَلَيكَ أتَوَكَّلُ وإلَيكَ انيبُ.

اللَّهُمَّ وما وَصَفتُكَ مِن صِفَةٍ أو دَعَوتُكَ مِن دُعاءٍ يُوافِقُ ذلِكَ مَحَبَّتَكَ ورِضوانَكَ ومَرضاتَكَ فَأَحيِني عَلى‌ ذلِكَ وأَمِتني عَلَيهِ، وما كَرِهتَ مِن ذلِكَ فَخُذ بِناصِيَتي إلى‌ ما تُحِبُّ وتَرضى‌، بُؤتُ‌[2] إلَيكَ رَبّي مِن ذُنوبي، وأَستَغفِرُكَ مِن جُرمي، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللَّهِ، لا إلهَ إلّاهُوَ الحَليمُ الكَريمُ، وصَلَّى اللَّهُ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وآلِهِ، وَاكفِنا مُهِمَّ الدُّنيا وَالآخِرَةِ، في عافِيَةٍ يا رَبَّ العالَمينَ.[3]

157. الإمام الحسن عليه السلام:

اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ مِن كُلِّ أمرٍ ضَعُفَت عَنهُ حيلَتي، أن تُعطِيَني مِنهُ ما لَم تَنتَهِ إلَيهِ رَغبَتي، ولَم يَخطُر بِبالي، ولَم يَجرِ عَلى‌ لِساني، وأَن تُعطِيَني مِنَ اليَقينِ ما يَحجُزُني عَن أن أسأَلَ أحَداً مِنَ العالَمينَ، إنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَي‌ءٍ قَديرٌ.[4]


[1]. أصولُ: أي أسطو وأقهر، وأجول: أي أذهب وأجي‌ء( النهاية: ج 3 ص 61« صول» وانظر: ج 1 ص 317« جول»).

[2]. في بحار الأنوار:« أتوب» بدل« بُؤتُ». وبُؤْتُ بِذَنبي: أقررتُ واعترفتُ. ومثله: أبوء بنعمتك عليّ أي اقِرُّوأَعترِف بها( مجمع البحرين: ج 1 ص 201« بوء»).

[3]. مهج الدعوات: ص 143، بحار الأنوار: ج 95 ص 408 ح 40.

[4]. المجتنى: ص 69؛ تاريخ دمشق: ج 13 ص 166 ح 3119 نحوه.

نام کتاب : كنز الدعاء نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست