الفصل الخامس والثلاثون: صلاة جعفر بن أبي طالب عليه السلام والدعاء
المأثور فيها.
الفصل
السادس والثلاثون: الأدعية المأثورة للآخرين.
الفصل
السابع والثلاثون: الأدعية المأثورة على الظالمين.
الفصل
الثامن والثلاثون: أدعية الفرج.
الفصل
التاسع والثلاثون: الأدعية السريعة الإجابة.[1]
الفصل
الأربعون: الأدعية التي وردت بصورة الشعر.
منهج
البحث والتدوين في الكتاب
إنّ
منهجنا في دراسة الأدعية- بحثها، والتنقيب عنها، ونقلها، وتوثيقها في هذه
المجموعة- يستند إلى العناصر التالية:
1.
إنّ أهل بيت النبي عليهم السلام- واستناداً إلى حديث «الثقلين» المعتبر والمتواتر-
هم عِدل القرآن، وأكمل مفسّري حقائق هذا الكتاب السماوي، وكما سبقت الإشارة، فإنّ
الأدعية التي صدرت عنهم هي «القرآن الصاعد»، وإنّها مفعمة بالمعارف القرآنية
السامية والعميقة؛ ولذلك فقد وُضعت الأدعية المأثورة عنهم في الكتاب الحاضر إلى
جانب الأدعية المأثورة عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.
2.
سعينا قدر الإمكان أن نستخرج ونجمع كلّ الأدعية المتعلّقة بكلّ موضوع من المصادر
الرئيسة للشيعة وأهل السنّة بشكل مباشر، وأن نهيّئ أرضية اختيار أكثرها توثيقاً
وأقدمها عبر استخدام البرامج الكومبيوترية.
كما
أنّنا لم نعتمد شيئاً من الأدعية غير المسندة إلى النبيّ صلى الله عليه و آله وأهل
البيت عليهم السلام[2] إلّا في مواضع قليلة للغاية
توفّرت فيها قرينة صدورها عنهم عليهم السلام.
[2]. نُسب إلى المعصومين
عليهم السلام الكثير من الأدعية في الكتب المسمّاة بالصحيفة الثانية والثالثة
والرابعة... وغيرهامن الكتب؛ ولكنّنا اجتنبنا النقل منها لأنّنا لم نجد استناد هذه
الأدعية إلى المعصومين عليهم السلام في المصادر الحديثية الأصلية.