84.
رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: عَلَيكُم بِالقُرآنِ فَإِنَّهُ
الشِّفاءُ النّافِعُ، وَالدَّواءُ المُبارَكُ، وعِصمَةٌ لِمَن تَمَسَّكَ بِهِ،
ونَجاةٌ لِمَنِ اتَّبَعَهُ.[5]
[1]. الشورى: 52. ذهب بعض
المفسّرين والمترجمين إلى أنّ الروح هي الوحي القرآني، وذهب آخرون إلى أنّها
جبرئيل عليه السلام، فيما اعتبر آخرون أنّ الروح هي روح الأمر، إلّاأنّ الأحاديث
الصريحة- والتي يتمتّع بعضها بسندٍ صحيح- التي وردت في تفسير هذه الآية، تدلّ على
أنّ الروح هو« خَلق من خلق اللَّه عز و جل أعظم من جبرئيل وميكائيل» كان مصاحباً
للنبيّ صلى الله عليه و آله. وقد ذهب إلى هذا الرأي بعض المفسّرين؛ منهم العلامّة
الطباطبائي( راجع: التبيان في تفسير القرآن: ج 9 ص 178، مجمع البيان: ج 5 ص 37،
الصافي: ج 4 ص 381، الميزان في تفسير القرآن: ج 18 ص 77، تفسير نور الثقلين: ج 4 ص
589، الكافي: ج 1 ص 273).