1264 گزارش جمع‌آورى كرده و ابراهيم محمّد العَلىّ در صحيح أسباب النزول، 324 مورد از آن روايات را در اين باره صحيح دانسته است.[1] مرحوم طَبْرِسى در مجمع البيان، 348 مورد اسباب نزول را نقل مى‌كند.[2] در كتاب أسباب النزول فى ضوء روايات أهل البيت عليهم السلام‌[3] نيز گزارش‌هايى در اين باره گردآورى شده است.

2. تفسير قرآن به قرآن‌

بسيارى از روايات تفسيرى، آياتى را با كمك آياتى ديگر، تفسير مى‌نمايند، مانند آنچه از امام على عليه السلام گزارش شده كه آيه‌ «صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ»[4] را با آيه‌ «فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ»[5] تفسير فرموده، و آيه‌ «غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ»[6] را با آيه‌ «مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَ غَضِبَ عَلَيْهِ»[7] تفسير كرده، و آيه‌ «وَ لَا الضَّالِّينَ»[8] را با آيه‌ «وَ لا تَتَّبِعُوا أَهْواءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَ أَضَلُّوا كَثِيراً وَ ضَلُّوا عَنْ سَواءِ السَّبِيلِ»[9] تفسير نموده است.[10]

[1]. صحيح أسباب النزول، ابراهيم محمد العلى، دمشق: دار القلم، 1424 ق/ 2003 م.

[2]. ر. ك: مفتاح مجمع البيان: ص 794- 802.

[3]. أسباب النزول فى ضوء روايات أهل البيت عليهم السلام، سيّد مجيب الرفيعى.

[4]. حمد: آيه 7.

[5]. نساء: آيه 69.

[6]. حمد: آيه 7.

[7]. مائده: آيه 60.

[8]. حمد: آيه 7.

[9]. مائده: آيه 77.

[10]. التفسير المنسوب إلى الإمام العسكرى عليه السلام: ص 50، بحار الأنوار: ج 92 ص 256 ح 48.