responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارف قرآنيه نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 72

في هذه المصارعة مثلا، بشرط ألا يكون أكثر من 70 كيلو غراما لأن هذه مخصصة لهذه الفئة وألا تدخل مثلا بأدوات حديدية.... هذه الأنظمة والشروط في التحدي، والمسابقة لا بد من مراعاتها.

أما في التحدي الذي أعلنه القرآن الكريم، فلا يوجد أي شرط! ليكن آلاف في مقابل القرآن الواحد، ليكن جن وإنس! لا مانع.. ليكونوا مجتمعين أو متفرقين! ليعضد بعضهم بعضا ويسند أحدهم الآخر.. لا مشكلة! كما ليس هناك وقت محدد! فهم يستطيعون الدخول في هذا التحدي ليلا أو نهارا ومتى شاءوا!

ثالث هذه الملاحظات: أن القرآن يعطي النتيجة بشكل قاطع قبل بدء التحدي العملي، وفي أثناء الدعوة للمبارزة هنا وفي سائر الأماكن (لا يأتون بمثله).

ثم يقرر ذات النتيجة ويخفض من سقف التحدي، ليطالبهم بسورة واحدة فقط من مثله ويقول لهم ذات النتيجة في أول الأمر وقبل البداية (ولن تفعلوا): {وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ * فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا وَلَن تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ}[1] أخبر، (ولن تفعلوا فاتقوا النار).

فدعنا نلاحظ: ما هي جهات الإعجاز في القرآن الكريم؟

أولا: لا حدود لجهات اعجاز القرآن كالكون

جهات الإعجاز في القرآن الكريم، كجهات الإعجاز في الطبيعة والكون، لا حدود لها، كيف أن الله سبحانه وتعالى، عندما خلق هذه الطبيعة، وابتدع الكون،


[1] البقرة / 23ـ 24

نام کتاب : معارف قرآنيه نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست