نام کتاب : أعلام من الأسرة النبوية نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 343
ابن عباس و أموال البصرة
نقل الشريف الرضي رضوان الله عليه في كتابِ نهج البلاغة عن الإمام علي عليه السلام في فصل الكتب: من كتاب له إلى بعض عماله فقال: إني كنت أشركتك في أمانتي و جعلتك شعاري و بطانتي و لم يكن رجلٌ من أهلي أوثق منك في نفسي لمواساتي و مؤازرتي و أداء الأمانة إلي فلما رأيت الزمان على ابن عمك قد كلِب و العدو قد حرِب و أمانة الناس قد خزيت قلبت لابن عمك ظهر المجن ففارقته مع المفارقين و خذلته مع الخاذلين و خنته مع الخائنين فلا ابن عمك آسيت ولا الأمانة أديت.[1]
وقد وقع هذا الكتاب محلاً للكلام بين الرجاليين والمؤرخين وأنه من هو المقصود به ولمن وجهه أمير المؤمنين سلام الله عليه ؟
ويمكن أن نرى أن هناك ثلاثة آراء:
الأول: إثبات أن المخاطب هو عبد الله بن عباس، وسيأتي الحديث في أدلتهم.. وهؤلاء ينقسمون إلى قسمين: مصرح بتوبته عن خطئه وزلته ( مع حذف المبالغات