responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعلام من الأسرة النبوية نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 283

أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث الهلالية

خاطب النبي محمد صلى الله عليه وآله، زوجته ميمونة بنت الحارث فقال:( صدقت إنك صديقة امتحن الله قلبك للإيمان).[1]

ميمونة بنت الحارث الهلالية هي آخر زوجة تزوجها رسول الله وكان ذلك في أواخر السنة السابعة للهجرة النبوية وكان عمرها في ذلك الوقت ستة وعشرين سنة بينما كان عمره الشريف يقترب من الستين.

وبالرغم من تأخر زواج النبي بها إلا أن موقعها بين نسائه كان متقدما، كيف لا وقد صفت هي وأخواتها أنهن من أهل الجنة، فيما نقله الشيخ الصدوق في الخصال،[2]وكذلك أيضا هو منقول عن مصادر مدرسة الخلفاء كما ذكره السيد ا


[1] ) المحمودي ؛ ضياء الدين ( تحقيق ): الأصول الستة عشر من الأصول الأولية / أصل جعفر بن محمد الحضرمي. والتستري ؛ الشيخ محمد تقي: قاموس الرجال 12/ 346 ( بدون كلمة صديقة ) وكذلك الشيخ علي النمازي في مستدركات علم رجال الحديث 8/ 600

[2] ) الصدوق ؛ محمد بن علي بن بابويه: الخصال 1/363 عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: رحم الله الأخوات من أهل الجنة فسماهن: أسماء بنت عميس الخثعمية وكانت تحت جعفر بن أبي طالب عليه السلام، وسلمى بنت عميس الخثعمية وكانت تحت حمزة، وخمس من بني هلال: ميمونة بنت الحارث كانت تحت النبي صلى الله عليه وآله، وأم الفضل عند العباس اسمها هند، والغميصاء أم خالد بن الوليد، وعزة كانت في ثقيف الحجاج بن غلاظ، وحميدة ولم يكن لها عقب..

بعض هذه الأخوات من الأب والأم وبعضهن من الأم فقط.

نام کتاب : أعلام من الأسرة النبوية نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست