responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعلام من الأسرة النبوية نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 180

ويظهر أن أول من ذكر هذا الرأي واستدل عليه هو أبو القاسم الكوفي في كتابه الاستغاثة.

وسوف نتعرض ـــــ ولو باختصار ــــ إلى هذين الرأيين وأدلة أصحابهما.

أدلة القول بكونهن بنات النبي:

فقد ذهب المشهور إلى أنهن بنات النبي اعتمادا على عدة أمور:

ــــ منها: الرجوع إلى علماء النسب والمصنفين في هذا الباب وهم أهل خبرة فيه، وهي طريقة العقلاء في معرفة أنساب الناس وأولادهم وذراريهم .. ويقول أصحاب هذا الرأي أنه هو المشهور بين المؤرخين وأهل الأنساب ، فلا تكاد تجد من يتحدث عن سيرة الرسول صلى الله عليه وآله وبناته إلا ويذكرهن. فمن ذلك بالإضافة إلى ما ورد في كتب السيرة النبوية وكتب التاريخ التي كتبها المؤرخون غير الشيعة، فقد ذكر هذا الأمر في كتاب ( تاريخ الأئمة ) لأبي الثلج البغدادي المتوفى حوالي 320 هـ فقال: قال الفريابي حدثني أخي عبد الله بن محمد وكان عالما بأمر أهل البيت عليهم السلام حدثني أبي حدثني ابن سنان عن أبي نصر عن أبي عبد الله عليه السلام قال ولد لرسول الله صلى الله عليه وآله من خديجة: القاسم وعبد الله والطاهر وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة عليها السلام ومن مارية القبطية إبراهيم فأما رقية فزوجت من عتبة بن أبي لهب فمات عنها وأما زينب فزوجت من أبي العاص بن الربيع فولدت منه ابنة سماها أمامة تزوجها أمير المؤمنين عليه السلام بعد وفاة فاطمة عليها السلام.

ــ ومنها الروايات الواردة عن أهل البيت عليهم السلام، والتي تصرح بذكر بنات النبي من خديجة بالاضافة إلى فاطمة عليها السلام، فقد ذكر الحميري القمي ذلك وأورد روايته عن مسعدة بن صدقة قال: حدثني جعفر بن محمد، عن أبيه قال: ولد لرسول الله صلى الله عليه وآله

نام کتاب : أعلام من الأسرة النبوية نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست