حقوق الأسرة النبوية أهل الكساء

ذَٰلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ۗ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ ۗ وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ )[1].

تتناول هذه الصفحات أسرة النبي المصطفى محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله في بعض شخصياتها، وهو موضوع حري بالإهتمام فهذه الأسرة الشريفة بدأ الخير معها على هذه الأمة ولاتزال أمتنا تجد أثار هذا الخير إلى يومها الحاضر.

ويهدف تناول هذا الموضوع إلى تحقيق أمور منها:

1/ فهم سيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله:

لا يعيش الإنسان منفصلا أو معزولا عن محيطه بل الغالب أنه يعيش ضمن أسرة وفي وسط اجتماعي قريب منه يتفاعل معه ويؤثر فيه ويتأثر به.

ولكي تُكوَّن صورة واضحة عن الشخص وأعماله نحتاج لمعرفة البيئة

[1] ) الشورى / 23