فكيف يكون هو (عليه السلام) صاحب ألفة قريش لرحلتيها في الصيف، و الشتاء!.
و هل تحتاج هذه الألفة إلى صاحب؟!.
إلا أن يكون المقصود: أنه هو «اللّه»- و العياذ باللّه- لكونه قد ألهم قريشا هاتين الرحلتين، و جعلها تألفهما، و ذلك من أجل أن يكون ذلك سببا في أن يطعمهم من جوع، و أن يؤمنهم من خوف.
فإن كان المقصود هو ذلك، فإنه الكفر الصراح، و الخروج عن الدين، و العياذ باللّه.
عقيدة الحلول، أم وحدة الوجود:
و هناك عبارات كثيرة يصف فيها نفسه بأنه هو ثعبان الكليم، و جناح