و ليت أحدا يستطيع أن يعرّفنا شيئا عن حقيقة و طبيعة ذلك السر المنتقل، و الموجب لانتقال ذلك النور.
الغلوّ و الارتفاع:
و أما العبارات الدالة على الغلوّ و الارتفاع، فنذكر منها قوله:
«نحن الكرسي، و أصل العلم و العمل»[1].
و الظاهر: أنه يشير بذلك إلى قوله تعالى: وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ[2].
«أنا علانية المعبود»[3].
«أنا آلاء الرحمن»[4].
و لعله إشارة إلى قوله تعالى: فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ[5].
«أنا صاحب الطور»[6].
و الظاهر أنه إشارة إلى قوله تعالى: وَ نادَيْناهُ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ[7].
[1] إلزام الناصب ص 199.
[2] سورة البقرة الآية 255.
[3] إلزام الناصب ص 193.
[4] إلزام الناصب ص 194.
[5] سورة الرحمن في موارد عديدة.
[6] إلزام الناصب ص 194.
[7] سورة مريم الآية 52.