نام کتاب : بيان الأئمة و خطبة البيان في الميزان نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 1 صفحه : 20
نواحي بغداد في زمن عبد الكريم قاسم على ما جرى بين الجيش العراقي و بين الأكراد.
و لا ندري كيف أصبحت منطقة الأكراد من نواحي بغداد!!.
و- يلاحظ: أن الجسور المعقودة على النهر في بغداد قد تجاوزت عدد الخمسة، فصارت سبعة جسور، أو أكثر، و إنما كانت خمسة قبل عدة سنوات، و يتحدث واضع الرواية عن تلك الفترة التي عاشها في بغداد حيث رأى خمسة فقط.
ز- أما الربيعي الذي تحدثت الرواية عنه، و كان في عهد عبد الكريم قاسم، فهو كما ذكر مؤلف الكتاب: ذلك الرجل الذي نصبه عبد الكريم قاسم، عضوا لمجلس قيادة الثورة. إذ لم يكن غيره في هذا العهد بهذا الاسم.
و لا ندري لماذا اختص الربيعي بهذا الوسام الخطير، دون سائر أعضاء مجلس قيادة الثورة. فإن من بينهم من قد يكون أكثر نشاطا و بغضا و نصبا. إلّا إن كان الضمير يرجع إلى الرجل الذي لا ذمة له و لا ضمير.
كما أنه لم يكن له دور متميز على دور غيره منهم، بل لعل فيهم من كان دوره أفخم و أعظم.
نفط الظهران: الرواية الخامسة:
«روي في أخبار الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) في المغيبات، هو:
أنه ذهب في سرية من الجيش إلى بعض بلاد الحجاز، المسمى ب «الظهران» فوقف في مكان فيه الرمل، فجعل يجر الرمل و ينحّيه، و ينظر في الأرض ما تحت الرمل.
نام کتاب : بيان الأئمة و خطبة البيان في الميزان نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 1 صفحه : 20