و كلمة كيهان هي اسم نجم في اللغة الفارسية، و هي بدون [أل].
تراكيب لا تستقيم:
و كما مرّ معنا في النصين السابقين فإن في هذا النص أيضا تراكيب عديدة لا تستقيم، و كمثال على ذلك نذكر قوله:
ألف: «أنا رجال الأعراف»[1].
و قد تقدم نظيره في النصين السابقين. و قوله:
ب: «أنا ورثة الأنبياء»[2].
و قد تقدم أيضا. و قوله:
ج: «و أرغم معاطس الغواة و كافرها»[3].
حيث لا تناسب بين كلمة: «معاطس» التي وردت بصيغة الجمع، و بين كلمة: «كافرها» التي ليست كذلك.
أضف إلى ذلك: أن إرجاع الضمير المؤنث إلى الغواة لم نعلم له وجها ظاهرا.
د: قوله: «و قال له: ثكلتك الثواكل، و نزلت بك النوازل، يابن الجبان الخبائث، و المكذب الناكث»[4].
فإنه لا معنى لوصف الجبان المفرد بكلمة «الخبائث» التي هي جمع.
[1] بشارة الإسلام ص 78 و ينابيع المودة ص 405 و إلزام الناصب ص 204/ 205/ 210.
[2] ينابيع المودة ص 405 و بشارة الإسلام ص 78.
[3] ينابيع المودة ص 405 و إلزام الناصب ص 209.
[4] بشارة الإسلام ص 78 و ينابيع المودة ص 405.