responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صفوة الصحيح من سيرة النبى الأعظم نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 330

أموالُهم و نساؤُهم و أبناؤهم، ثمّ انته إلى أوطاس‌[1] فعسكر به، و جعلت الأمداد[2] تأتي من كلّ جهة.

الاستعدد للرّحيل و عقد الألْوِية

بلغ رسول الله (ص) اجتماع هوازن بأوطاس، فجمع القبائل و رغّبهم في الجهاد، و وعدهم النّصر و أنّ الله قد وعده أن يغنمه أموالَهم و نساءَهم و ذراريهم. فرغب النّاس و خرجوا على راياتهم و عقد اللّواء الأكبر و دفعه إلى أميرالمؤمنين (ع)، و كلّ من دخل مكّة براية، أمره أن يحملها و خرج في اثني عشر ألف رجل، عشرة آلاف من المدينة و ألفين من أهل مكّة.[3] و خرج إلى حنين‌[4] لِستٍّ خلون من شهر شوّال،[5] و انته إلى حنين لعشر خلون من شوّال،[6] و كان قد سبقهم مالك بن عوف، فأدخل جيشة باللّيل في ذلك الوادي و فرّقهم على الطّرق و المداخل‌[7]، و بشّرهم بالفتح إن صدقوا و صبروا. و قدّم خالدَ بن الوليد في بني سُليم و أهل مكّة و جعل ميمنةً و ميسرةً و قلباً؛ كان رسول الله (ص) فيه.

أمّا مالك بن عوف، فعبّأ أصحابه في وادي حنين و هو وادٍ أجوف خطوط ذو


[1] 1. أوطاس: وادي في ديار هوازن، و الصّحيح أنّه غير وادي حنين

[2] 2. الأمداد: جمع مدد و هو الجيش

[3] 3. البحار، ج 21، ص 147 و 149 و 155 و 165، و تفسير القمّي، ج 1، ص 286، و سبل الهدى و الرشاد، ج 5، ص؟؟

[4] 4. حُنين وادٍ إلى جنب ذي المجاز، قريب من الطّائف، بينه و بين مكّة بضعة عشر ميلًا

[5] 5. السيرة النبوية لدحلان( ط. دار المعرفة) ج 2، ص 108

[6] 6. سبل الهدى و الرشاد، ج 5، ص 316 و 318 و 346

[7] 7. تاريخ الخميس، ج 2، ص 101.

نام کتاب : صفوة الصحيح من سيرة النبى الأعظم نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست