و واضح أنّ البداية الطّبيعيّة لتاريخ الإسلام، و أعظم و أهمّ ما فيه هو سيرة سيّد المرسلين محمّد ( (ص) الطّاهرين).
فلابدّ من البدء بها، ولو ببحث قضايا و أحداث رئيسة فيها، ليكون ذلك بمثابة خطوةٍ أوّلي على طريق التّصدي لبحوثٍ مستوعبةٍ و شاملة، من قِبَلِ المتخصّصين والباحثين من ذوي الكفاءات و الهمم العالية.