responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صفوة الصحيح من سيرة النبى الأعظم نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 250

قال المفيد: «فتوجّه العتب إليهم، و التّوبيخ، و التّفريع، و الخطاب، و لم ينج من ذلك أحدٌ بالاتّفاق إلّا أميرالمؤمنين (ع) إذ كان الفتح له و على يديه، و كان قتله عمرواً و نوفلَ بن عبدالله سبب هزيمة المشركين. و قال رسول الله (ص) بعد قتل هؤلاء النّفر: ألآن نغزوهم و لا يغزوننا».[1]

7. الشّهداء و القتلى‌

* الشّهداء من المسلمين أربعةٌ أو خمسةٌ[2]، و قيل ستّة، و زاد الكازروني: أنّهم من الأنصار.[3] و حسب بعض المصادر، فالشّهداءهم: ثلاثة من بني عبدالأشهل: سعد بن معاذ، رُمي بسهم، و أنس بن أوس، قتله خالد بن الوليد، و عبدالله بن سعد، رماه رجل من بني عويف فقتله؛ و اثنان من بني جشم، هما: الطّفيل بن النّعمان، قتله وحشي، و ابن عتمة، قتله هُبَيْرَة بن أبي وهب. و واحد من بني النّجار (أو دينار) هو كعب بن زيد، أصابه سهم غرب فقتله.[4]* القتلى من المشركين ثمانية،[5] و قيل: ثلاثة[6]، و قيل: أربعة، جميعهم من قريش.[7] و قال ابن شهر آشوب: إنّ عليّاً (ع) قتل يوم الأحزاب: عمرو بن عبدودّ و ولدَه و نوفلَ بن عبدالله بن المغيرة و منبه بن عثمان العبدري و هُبَيْرَة بن أبي هبيرة المخزومي.[8]


[1] 1. الإرشاد، ص 62.

[2] 2. الوفاء، ج 1، ص 304، و تاريخ الخميس، ج 1، ص 492

[3] 3. تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 50، و تاريخ ابن الوردي، ج 1، ص 163

[4] 4. سبل الهدى و الرشاد، ج 4، ص 551، و عيون الأثر، ج 2، ص 67 و 68

[5] 5. تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 50

[6] 6. البدء و التاريخ، ج 4، ص 220

[7] 7. العبر و ديوان المبتدأ و الخبر، ج 2، ق 2، ص 32

[8] 8. مناقب آل أبي طالب، ج 2، ص 83

نام کتاب : صفوة الصحيح من سيرة النبى الأعظم نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست