قال المفيد: «فتوجّه العتب إليهم، و التّوبيخ، و التّفريع، و الخطاب، و لم ينج من ذلك أحدٌ بالاتّفاق إلّا أميرالمؤمنين (ع) إذ كان الفتح له و على يديه، و كان قتله عمرواً و نوفلَ بن عبدالله سبب هزيمة المشركين. و قال رسول الله (ص) بعد قتل هؤلاء النّفر: ألآن نغزوهم و لا يغزوننا».[1]
7. الشّهداء و القتلى
* الشّهداء من المسلمين أربعةٌ أو خمسةٌ[2]، و قيل ستّة، و زاد الكازروني: أنّهم من الأنصار.[3] و حسب بعض المصادر، فالشّهداءهم: ثلاثة من بني عبدالأشهل: سعد بن معاذ، رُمي بسهم، و أنس بن أوس، قتله خالد بن الوليد، و عبدالله بن سعد، رماه رجل من بني عويف فقتله؛ و اثنان من بني جشم، هما: الطّفيل بن النّعمان، قتله وحشي، و ابن عتمة، قتله هُبَيْرَة بن أبي وهب. و واحد من بني النّجار (أو دينار) هو كعب بن زيد، أصابه سهم غرب فقتله.[4]* القتلى من المشركين ثمانية،[5] و قيل: ثلاثة[6]، و قيل: أربعة، جميعهم من قريش.[7] و قال ابن شهر آشوب: إنّ عليّاً (ع) قتل يوم الأحزاب: عمرو بن عبدودّ و ولدَه و نوفلَ بن عبدالله بن المغيرة و منبه بن عثمان العبدري و هُبَيْرَة بن أبي هبيرة المخزومي.[8]