تسعة أو أحد عشر؛ كما أنّ المعتزلي يذكر: أنّ كتائب المشركين صارت تحمل على النّبيّ (ص)، و قد قُتل من كتيبة بني كنانة أبناء سفيان بن عويف الأربعة و تمام العشرة منها ممّن لا يعرف بأسمائهم.[1] و قال القوشجي: و كان أكثر المقتولين منه (من أميرالمؤمنين (ع)).[2] و قال الشّيخ المفيد: و قد ذكر أهل السّير قتلى أحد من المشركين، و كان جمهورهم قتلى أميرالمؤمنين (ع)، ثم ذكر أسماءاثني عشر من الأبطال المعروفين ممّن قتلهم (ع).[3] و ممّا يدل على مدى ما فعله أميرالمؤمنين (ع) بقريش في أحد: أنّ النّص التّاريخي يؤكّد على أنّ قريشاً كانت بعد ذلك و إلى عشرات السّنين تحقد على علي (ع) و على أهل بيته لذلك.