فنحن لا ندعي العصمة لأنفسنا، كما أننا لا نعتقد: أن الذي نكتبه أو نقوله، هو كل ما يمكن أن يقال، أو يكتب.
بل نمديدنا لاستجداء المعرفة، و نفتح قلوبنا لكلمة الحق، أينما كانت، و حيثما وجدت، و نضع نصب اعيننا قوله تعالى:
و قل: ربّ زدني علما ..
فاللّه نسأل: أن يلهمنا الصواب، و يوفقنا للعمل به، و أن يتقبل عملنا هذا، و يجعله خالصا لوجهه الكريم، و أن يجعل ثوابه لشهداء الاسلام الابرار، في إيران الاسلام، و في لبنان، و في كل مكان ..