و قال القيسي: ليست بآية من الحمد، و لا من غيرها من السور، عند مالك و غيره من العلماء، و وصف القول بانها آية من كل سورة إلا براءة بالشذوذ و انه فيه زيادة مئة و ثلاث عشرة آية في القرآن، ثمّ ادعى الاجماع على ذلك[1].
و نسب إلى أبي حنيفة التورع عن الخوض في هذه المسألة، لأنها أمر عظيم؛ فالأولى السكوت عنه[2].
بل هو- أعني نفي كونها كذلك- قول ابي حنيفة و اصحابه[3].
[3] تفسير القرآن العظيم لابن كثير ج 1 ص 16 و التفسير الكبير ج 1 ص 198 و احكام القرآن للجصاص ج 1 ص 8 و 9 و عمدة القاري ج 5 ص 284 و راجع: البحر الرائق ج 1 ص 330.
[4] مجمع الانهر ج 1 ص 93 و التفسير الكبير ج 1 ص 194 و عمدة القاري ج 5 ص 284 و مصادر أخرى ..