أما القسم الثاني، فانهم- و ان اعترفوا بوقوع النقاش فيه من البعض؛ و لكنهم أثبتوه أيضا، استنادا إلى خبر عائشة، الدال على نسخ العشر رضعات، بخمس معلومات، توفي النبيّ (ص)، وهن فيما يقرأ من القرآن ..
مع أن ذلك لا يوجد فعلا في القرآن، فعلم أنه مما نسخ تلاوته، و بقي حكمه[2] ..
و إذن .. فهناك دليلان:
أحدهما: الاتفاق، في القسم الأوّل، و الشهرة في الثاني ..