رجلا: إن شجرة الزقوم طعام الأثيم. فقال الرجل: طعام اليتيم.

فردّها عليه؛ فلم يستقم بها لسانه؛ فقال: أتستطيع أن تقول: طعام الفاجر؟ قال: نعم. قال: فافعل. ثم قال: إنه ليس من الخطأ أن يقرأ مكان:

العليم؛ الحكيم، بل أن يضع آية الرحمة مكان العذاب‌[1].

19- و قرأ ابن مسعود: «ان كانت إلازقية واحدة». بدل: صيحة ..[2].

20- و قرأ ابن مسعود: إني نذرت للرحمان صمتا، بدل صوما[3].

21- و السارق و السارقة؛ فاقطعوا أيمانهما[4]، بدل: أيديهما.

22- و ايقن أن الفراق. بدل: ظن‌[5].

23- و هناك قراءة أبي: أخرجنا لهم دابة من الارض تنبؤهم، بدل:

تكلمهم‌[6].

24- و قرى‌ء بدل: فهي كالحجارة: فكانت كالحجارة[7]

و الشواهد على ذلك كثيرة جدا، لا مجال لاستقصائها ..

[1] التفسير الكبير للرازي ج 1 ص 213 و راجع: التمهيد ج 2 ص 102 و مناهل العرفان ج 1 ص 180 و البرهان للزركشي ج 1 ص 222، و بحوث في تاريخ القرآن و علومه ص 156 و الاتقان ج 1 ص 47 عن فضائل ابي عبيد، و جامع البيان للطبري ج 25 ص 75 و البيان ص 197. و المصنف ج 3 ص 364، و محاضرات الأدباء المجلد الثاني ج 4 ص 434.

و في كنز العمال ج 2 ص 388 عن الديلمي، نسب ذلك إلى النبيّ( ص).

[2] التبيان ج 1 ص 8 و البرهان للزركشي ج 1 ص 335 و البيان ص 196 و تفسير الطبري ج 1 ص 18 و التمهيد ج 2 ص 108 و الكشاف ج 4 ص 13 و النشر ج 1 ص 27.

[3] راجع: التمهيد ج 2 ص 103 عن تذكرة الحفاظ ج 1 ص 340.

[4] البرهان للزركشي ج 1 ص 336 و محاضرات الأدباء، المجلد الثاني ج 4 ص 434.

[5] البرهان للزركشي ج 1 ص 337.

[6] البرهان للزركشي ج 1 ص 338.

[7] محاضرات الادباء المجلد الثاني ج 4 ص 434.