و قرأ الكسائي: «قال: اعلم ان اللّه على كل شيىء قدير» بصيغة الأمر، و قرأ الباقون بصيغة المتكلم.
و قرأ نافع: لا تسأل عن اصحاب الجحيم، بصيغة النهي، و قرأ الباقون بصيغة المضارع المجهول[4].
و امثلة ذلك كثيرة جدا، لا مجال لحصرها.
عدم النقط للحروف:
و ثمة أمر آخر، قد كان سببا في كثير من الاشتباهات، و اختلاف القراءات، ألا و هو عدم النقط للحروف في المصاحف، التي كتبت في صدر
[1] راجع: البرهان للزركشي ج 1 ص 334 و النبيان ج 1 ص 8 و الكشاف ج 1 ص 323 و ج 2 ص 475/ 476 و الجامع لاحكام القرآن ج 9 ص 201 و راجع ج 12 ص 204 و التمهيد في علوم القرآن ج 2 ص 107 عن الاتحاف ص 166 و عن القراءات الشاذة ص 100 و 64 و 17. و راجع أيضا النشر ج 1 ص 26 و 27.
[3] البرهان للزركشي ج 1 ص 334 و التبيان ج 1 ص 8 و الجامع لاحكام القرآن ج 9 ص 76 و النشر ج 1 ص 27 و التمهيد في علوم القرآن ج 2 ص 106 و أمر بالمراجعة إلى: كتاب سيبويه ج 1 ص 397 و إلى القراءات الشاذة لابن خالوية ص 60 و إلى البحر المحيط ج 5 ص 247.
[4] التمهيد في علوم القرآن ج 2 ص 18 الكشف عن وجوه القراءات السبع ج 1 ص 312 و 262 على الترتيب.