و ليس في رواية الكشي: أنه قال له: لا تنظر فيه .. و هو الصواب؛ إذ لا معنى لأن يعطيه اياه، ثم يمنعه من القراءة فيه، إلا إذا كان يريد أن يختبره بذلك ..
و في أخبار أبي رافع: أن النبيّ (ص) قال في مرضه، الذي توفي فيه لعلي:
«يا علي، هذا كتاب اللّه خذه إليك».
«فجمعه في ثوب، فمضى إلى منزله؛ فلما قبض النبيّ (ص) جلس علي؛ فألفه كما أنزل اللّه، و كان به عالما»[6].
[1] الاستيعاب بهامش الاصابة ج 2 ص 253 و راجع: الصواعق المحرقة ص 126.
[2] راجع: تاريخ الخلفاء ص 185 و طبقات ابن سعد ج 2 قسم 2 ص 101 و اعيان الشيعة ج 1 ص 89 و تفسير البرهان( المقدمة) ص 41 عن سمط النجوم العوالي. و كنز العمال ج 2 ص 373 عن ابن سعد، و الاستيعاب بهامش الاصابة ج 2 ص 253. و تأسيس الشيعة لعلوم الاسلام ص 316.
[3] التمهيد في علوم القرآن ج 1 ص 226 عن التسهيل لعلوم التنزيل ج 1 ص 4.
[5] تفسير البرهان( المقدمة) ص 37 و مناهل العرفان ج 1 ص 273 و الكافي ج 2 ص 461، و المحجة البيضاء ج 2 ص 262/ 263 و البحار ج 89 ص 54 و اختيار معرفة الرجال ص 589 و الوافي ج 5 ص 273.
[6] مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 41 و البحار ج 89 ص 52 عنه.