responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقايق هامة حول القرآن الكريم نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 138

كتب القرآن؛ فأكمله، و كان قرآنه أصلا للقرآنات المتأخرة: علي بن أبي طالب، و أبي بن كعب، و زيد بن ثابت، و عبد اللّه بن مسعود».

و لكن من الواضح: أن هذا القول يفتقر إلى الدقة الكافية؛ لأنه لو صح هذا، لم يكن معنى لاعتماد زيد على ما في صدور الرجال، حسب الرواية التي يروونها، في جمعه المصحف لأبي بكر.

إلا أن يكون المراد: أنها أصل لما سوى المصحف الذي جمعه زيد لشخص أبي بكر، و لكنه احتمال بعيد عن مساق كلام الرافعي.

هذا .. و لربما يصح ذلك بالنسبة إلى أبي بن كعب، الذي يذكرون، أنه أملى المصاحف، و كتب زيد، كما سنشير إليه، حين الحديث عن المصاحف التي كتبها عثمان ..

و أما علي، و ابن مسعود، فلا يصح ما ذكره الرافعي بالنسبة إليها ..

نعم .. يمكن أن يقال: ان الذين دونوا المصحف قد اعتمدوا على مصحف ابن مسعود أيضا، بدليل:

ما رواه البخاري عن علقمة: «عشرون سورة من أول المفصل على تأليف ابن مسعود، آخرهن الحواميم ..»[1].

و لكنه أيضا، لا يكفي للدلالة على ذلك:

فأولا: لعل مرادهم من كونها على تأليف ابن مسعود: أنها موافقة لتأليف مصحفه، و إن كانت قد كتبت من مصحف غيره ..

و ثانيا: إن المصحف الموجود، يخالف الترتيب المروي لمصحف ابن مسعود، حتى بالنسبة للعشرين سورة المذكورة، فليراجع‌[2].


[1] صحيح البخاري ج 3 ص 146.

[2] راجع: الاتقان ج 1 ص 64 و 62 و غير ذلك مما قدمناه من مصادر حين الاشارة لاختلاف المصاحف ..

نام کتاب : حقايق هامة حول القرآن الكريم نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست