و النتيجة التي ينتهي إليها من يدع اليتيم، و من لا يحض على طعام المسكين، حيث ينتهي به الأمر إلى أن يستخدم حتى صلته مع اللّه في الإساءة إلى الناس و إلى نفسه، حيث يدمر خصال الخير فيها. فمن انته به الأمر إلى هذا الحد كيف ستكون حاله، و ما هو مآله، فهل سوف يقتصر سوء فعله على دع اليتيم، و عدم الحض على طعام المسكين؟ أم أنه سوف يترقى في إجرامه إلى ما هو أعظم و أخطر من ذلك، على نفسه، و على المجتمع.
و في نطاق الجرأة على إله العباد؟.
إبهام العقوبة، لماذا؟
و يلاحظ هنا: أنه يوجد نوع من الإبهام للعقوبة التي تنزل بهذا النوع من الناس، حيث اكتفى بالإشارة إلى أنهم سيواجهون واديا في جهنم اسمه" ويل".
و لو أخذنا جانب الإطلاق في كلمة" ويل"، و فسرناه بما يوجب الحرب و الويل، و المصائب و البلايا، فإننا نجد أنه لم يذكر ما هو حجم العقوبة و لا حدد نوعها. فهو لم يقل: أنه سيعذبهم بعذاب جهنم، أو أن لهم مقامع من