و الحمد للّه حمدا كثيرا، و سبحان اللّه بكرة و أصيلا، و الصلاة و السّلام على رسوله محمد (ص) و على آله الذين أذهب اللّه عنهم الرجس و طهّرهم تطهيرا.
مما لا شك فيه أن للقرآن موقعا في المعارف الإسلامية لا يدانيه شيء آخر من حيث كونه المصدر الأساس للمعرفة الحقيقية، و من حيث كونه الحجة القاطعة في هذا الدين الحنيف.
و مما لا شك فيه أيضا أن لعلم التفسير أسسا ينبغي للخائض في هذا البحر العميق الاستناد إليها و التسليم بها و مراعاتها ..
و مما لا يرقى إليك شك أيضا أن أهل البيت (عليهم السّلام) هم القرآن الناطق و هم معدن الوحي و التنزيل.