لبعض الأخوة من الشباب، فيما بين شهر رجب و شهر رمضان المبارك. و هي أقرب إلى العفوية منها إلى الدراسة التأملية أو الشاملة. و قد استخرجت من أشرطة التسجيل، ثم لحقتها تعديلات، و تصحيحات حسب الحاجة.
الثاني:
إن ما ذكر هنا لم يستند إلى ما كتبه المفسّرون حول هذه السورة؛ فضلا عن أن يتجه إلى استقصاء أقوالهم و محاكمتها وفق ضوابط البحث العلمي و معاييره.
الثالث:
إن سياحة واعية في آفاق هذه السورة- سورة الكوثر- تعطي من أنصف و تدبر أنّها- على قصرها- مثال للإعجاز و التحدّي الإلهي، الذي يفرض على الانسان الواعي أن يعيش حالة اليقين في أعمق و أرسخ حالاته، فيما يرتبط بعمق التحدّي الإلهي لكل الأمم، و إلى يوم القيامة، قال تعالى: فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ[1] أي حتى و لو بمقدار سورة الكوثر التي لا تزيد