النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بالأبتر، فأنزل اللّه سورة الكوثر على نبيّه في هذه المناسبة[1].
و قيل: إن العاص بن وائل السهمي هو الذي قال ذلك، فنزلت السورة.
و في رواية أخرى: أن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مرّ- و هو آت من جنازة ولده القاسم- على العاص بن وائل، و ابنه عمرو، فقال حين رأى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: إنّي لأشنؤه.
فقال العاص بن وائل: لا جرم لقد أصبح أبتر، فأنزل اللّه: إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ[2].
هذا هو المعروف في سبب نزول هذه السورة، و فيما ذكرناه كفاية، و لا يهمّنا تقصّي الروايات.
الإخبارات الغيبيّة في سورة الكوثر:
إنّ من جملة دلائل إعجاز سورة الكوثر هو الإخبارات الغيبيّة التي تضمّنتها حيث جاء فيها: