responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير سورة الفاتحة نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 76

و الحالة هذه- قد لا يشمل كل شي‌ء. فيكون الجمع أخص من المفرد أحيانا، أو مساويا له على أبعد تقدير، و كلاهما لا يصح.

ما المقصود بالعالمين:

و هنا سؤال؛ و هو:

هل المقصود بالعالمين هو كل الموجودات و المخلوقات؟ أم المقصود نوع خاص منها؟

و هل تشمل الجن و الملائكة. بل و حتى سائر الموجودات الأخرى، على فرض أن لها درجة من الشعور و الإدراك؟ أم لا تشمل شيئا من ذلك؟

و نقول:

هنا جوابان، الأول منهما يصلح مقدمة للجواب الثاني، و هما:

أولا: التربية للعالمين:

إن المقصود بالعالمين معنى يتناسب مع أمر التربية، و الانتقال من حالة النقص إلى حالة الكمال، إذ لا يمكن تربية ما يفقد القابلية للتحول و الرقي و الانتقال. و قد دلت الآيات على أن الجمادات، بل جميع الموجودات أيضا، لها درجة من الشعور،

نام کتاب : تفسير سورة الفاتحة نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست