responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير سورة الفاتحة نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 161

أولا: هذا صحيح في هذا المثال، و لكنه ليس صحيحا في سائر الموارد، و السبب في ذلك هو أن مادة: (دخل) تختلف عن مادة (هدى). فإن (دخل) لا تقبل إلا نوعا واحدا من المعنى، و هو الولوج في الشي‌ء.

أما كلمة (هدى) فهي قابلة لأكثر من نوع من المعنى، فهناك هداية حسية، و هناك هداية إرشادية الخ .. فهدى الصراط تشير إلى الحسية، و إلى الصراط تشير إلى الإرشادية، فلا يصح قياس الثانية على الأولى.

ثانيا: إننا بالرغم مما ذكرناه أنفا- نشعر بوجود فرق بين قولنا: دخلت الدار، و دخلت إلى الدار.

فإن قلت: (إلى الدار) فإنك تكون قد لاحظت كيفية الدخول، و آليته، و الطريق إليه، و لم تلحظ في قولك: (دخلت الدار) شيئا من ذلك.

الصراط المستقيم:

و قد ورد في العديد من الروايات: أن المقصود بالصراط المستقيم: الإسلام.

و في بعضها: علي بن أبي طالب عليه السّلام.

و في بعضها: الأئمة عليهم السّلام.

فلماذا اختلفت الروايات؟! و هل هي متضادة فيما بينها؟.

نام کتاب : تفسير سورة الفاتحة نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست