responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 34

25. عنه عليه السلام: لَيسَ بِنافِعِكَ أَن تَعلَمَ ما لَم تَعمَل، إِنَّ كَثرَةَ العِلمِ لا يَزِيدُكَ إِلّا جَهلًا ما لَم تَعمَل بِه.[1]

26. عنه عليه السلام: إِنَّهُ لَيسَ بِنافِعِكَ أَن تَعلَمَ ما لَم تَعلَم ولَمَّا تَعمَل بِما قَد عَلِمتَ، إِنَّ كَثرَةَ العِلمِ لا تَزِيدُ إلّاكِبراً إِذَا لَم تَعمَل بِهِ.[2]

راجع: ح 368.

ج- وَضعُ الحِكمَةِ عِندَ أهلِها

27. عيسى بن مريم عليه السلام: كُن كَالطَبِيبِ العالِمِ الَّذِي يَضَعُ دَواءَهُ حَيثُ يَعلَمُ أَنَّهُ يَنفَعُ.[3]

28. عنه عليه السلام: لا تُحَدِّثُوا بِالحِكمَةِ الجُهّالَ فَتَظلِمُوها، ولا تَمنَعُوها أَهلَها فتَظلِمُوهُم.[4]

راجع: ح 363- 367 و 369.

د- التَّجَنُّبُ عَنِ العُجبِ‌

29. عيسى بن مريم عليه السلام‌- أَنَّه كانَ يَقُولُ لِأَصحابِه-: إِنَّما اعَلِّمُكُم لِتَعمَلُوا، ولا اعَلِّمُكُم لِتُعجِبُوا.[5]

راجع: ص 210 (العُجب).


[1]. ربيع الأبرار: ج 3 ص 160؛ تنبيه الخواطر: ج 1 ص 64.

[2]. الزهد لابن حنبل: ص 76 عن زياد أبي عمر، الدرّ المنثور: ج 2 ص 204.

[3]. تاريخ دمشق: ج 47 ص 459 عن وهب بن منبه و ج 68 ص 63، الدرّ المنثور: ج 2 ص 205 نقلًا عن ابن أحمد عن أبي حسّان نحوه.

[4]. كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 4 ص 400 ح 5858، معاني الأخبار: ص 196 ح 2 كلاهما عن جميل بن صالح عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، الكافي: ج 1 ص 42 ح 4 عن الإمام الصادق عليه السلام، بحار الأنوار: ج 2 ص 66 ح 7، المستدرك على الصحيحين: ج 4 ص 301 ح 7707، المنتخب من مسند عبد بن حميد: ص 226 ح 675 نحوه، الدرّ المنثور: ج 2 ص 213 نقلًا عن ابن عساكر وكلّها عن ابن عبّاس.

[5]. الأمالي للمفيد: ص 208 ح 43 عن ابن سنان عن الإمام الصادق عليه السلام، تحف العقول: ص 502 بزيادة« بأنفسكم» في آخره، بحار الأنوار: ج 14 ص 324 ح 38؛ الزهد لابن حنبل: ص 120 عن سفيان، الزهد الكبير: ص 167 ح 384 عن عيسى‌ المرادي، جامع بيان العلم وفضله: ج 2 ص 10 نحوه، الدرّ المنثور: ج 2 ص 205.

نام کتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست