أحكام الصيد والذباحة

«مسألة 3176» إذا ذبح الحيوان المأكول اللحم على النحو المعتبر شرعاً والذي سيأتي بيانه، صار لحمه طاهراً وحلالًا بعد زهوق روحه، سواء كان المذبوح حيواناً وحشيّاً أو أهليّاً، ويستثنى من الحكم البهيمة التي وطأها الإنسان والجلّال الذي لم يستبرأ فإنّ لحمهما لا يحلّ بالذبح.

«مسألة 3177» يحكم بحلّية وطهارة لحوم الحيوانات الوحشيّة المأكول لحمها كالغزال والحجل والماعز الجبليّ وكذا الحيوانات المأكولة اللحم التي كانت أهليّة ثمّ صارت وحشيّة كالبقر والجمل الأهلي الذي هرب وتوحّش فيما إذا اصطيدت بالنحو المعتبر شرعاً على التفصيل الآتي، وأمّا الحيوانات المحلّلة الأهليّه كالشاة والدجاج والحيوانات الوحشيّة المأكولة اللحم التي ربّيت وصارت أهليّة فلا يحكم بطهارتها ولا بحلّيّتها بالاصطياد.

«مسألة 3178» يشترط في حلّيّة الحيوانات الوحشيّة بالصيد أن تكون قادرة على الفرار أو الطيران وعليه فلا يحلّ بالصيد ولد الغزال الذي لا يقدر على الفرار وفرخ الحجل الذي لا يمكنه الطيران، فلو اصطاد الغزال وولده الذي لا يتمكّن من الفرار برمية واحدة حكم بحلّيّة الغزال دون ولده.

«مسألة 3179» الذي لا نفس سائلة له من الحيوانات المأكولة اللحم كالسمك تحرم إن ماتت حتف أنفها لكنّها طاهرة.