طبقاً للشريعة الإسلاميّة يجب الالتفات إلى عمارة الدنيا ورفاه العائلة والمجتمع ومن خلال النظرة الاخرويّة والعادلة والتدبير ومعرفة الأحكام الشرعيّة للمعاملات أن يشتغل الإنسان بالتجارة والزراعة لكسب الثواب والحصول على النموّ الاقتصادي وسعة الرزق، فقد ورد في الرواية أنّ التجارة سبب القدرة والعزّة وزيادة العقل[1] وفي رواية اخرى: «من طلب الدنيا استعفافاً عن الناس وسعياً على أهله وتعطّفاً على جاره لقي اللَّه عزّ وجل يوم القيامة ووجهه مثل القمر ليلة البدر»[2] وجاء في الروايات ترغيب التجّار بتعلّم الفقه والاجتناب عن الربا والأمر بالصدق والمداراة.[3]
مستحبّات البيع والشراء
«مسألة 2240» على المكلّف أن يتعلّم أحكام المعاملات التي يتعاطاها ويستحبّ للبائع التسوية بين المشترين في السعر والتساهل فيه وإقالة النادم بعد المعاملة لو استقاله.
«مسألة 2241» إذا لم يعلم الإنسان صحّة أو فساد المعاملة التي أتى بها، فلا يجوز له
[1]- وسائل الشيعة، الباب 1 من أبواب مقدّمات التجارة، ج 17، ص 9-/ 13.