«مسألة 1184» من وجب عليه قطع الصلاة، إذا أتمّها ارتكب معصية وصحّة صلاته محلّ إشكال.

«مسألة 1185» إذا تذكّر قبل الوصول إلى حدّ الركوع أنّه نسي الأذان والإقامة وكان وقت الصلاة موسّعاً، يستحبّ له أن يقطعها ليأتي بهما، وإذا نسي الإقامة فقط وتذكّرها قبل قراءة الحمد، جاز له قطع الصلاة والإتيان بالإقامة، ولكن إذا أتى بالإقامة ونسي الأذان فإنّ قطع الصلاة خلاف الاحتياط.

أحكام الشكّ في الصلاة

شكوك الصلاة على ثلاثة وعشرين قسماً: ثمانية منها تبطل الصلاة، وستّة منها لا يعتنى بها، وتسعة منها صحيحة.

الأوّل: الشكوك المبطلة للصلاة

«مسألة 1186» الشكوك التي تبطل الصلاة هي:

1- الشكّ في عدد ركعات الثنائيّة كصلاة الصبح وصلاة المسافر، ولكن الشكّ في عدد ركعات الثنائيّة المستحبّة وبعض صلوات الاحتياط لا يبطل الصلاة.

2- الشكّ في عدد ركعات الثلاثيّة.

3- الشكّ في الصلاة الرباعيّة أنّه صلّى ركعة واحدة أم أكثر.

4- الشكّ في الصلاة الرباعيّة بين الركعتين والأكثر قبل رفع الرأس من السجدة الثانية.

5- الشكّ بين الركعتين والخمس أو الركعتين وأكثر من خمس.

6- الشكّ بين الثلاث والستّ أو الثلاث وأكثر من ستّ.

7- الشكّ بين الأربع والستّ أو الأربع وأكثر من ستّ.

8- الشكّ في عدد الركعات بحيث لا يدري كم ركعة صلّى.

«مسألة 1187» إذا حدث للمصلّي أحد الشكوك المبطلة للصلاة يجوز قطع الصلاة، ولكن الأفضل أن يتأمّل قليلًا فإن استقرّ الشكّ قطع صلاته.